بين شهري حزيران وآب ٢٠٢٥، حقّقت وحدة الهندسة والتصميم تقدمًا ملحوظًا في مجموعة واسعة من مشاريع الترميم والتطوير، شملت المدارس، الجامعة، المراكز، والمباني السكنية.
في كلية علي بن أبي طالب، أنجزت أعمال الدهان الخارجي بنجاح، مما منح المدرسة مظهرًا متجددًا وأكثر ترحيبًا. وفي الوقت ذاته، تتواصل أعمال دمج فروع المدرسة مع تنفيذ التعديلات اللازمة بالموعد المحدّد.
أما في جامعة المقاصد في بيروت، فتتواصل أعمال ترميم وإعادة تأهيل الملحق رقم ١، وذلك بهدف تحديث البنية التحتية، وضمان الالتزام بمعايير السلامة، وتحسين سهولة الوصول للطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية.
كما شهد مركز المقاصد تحسينات بارزة، شملت تجديد حمامات الطابق الأرضي بالكامل، وتأهيل غرفة الاجتماعات الرئيسية لتصبح أكثر ملاءمة للأنشطة الأكاديمية والإدارية. وإلى جانب ذلك، تم تنفيذ أعمال تشذيب الأشجار لتعزيز السلامة وتحسين المظهر، وبدأ العمل على تحويل صالون ورد إلى مساحة تنموية اجتماعية فاعلة.
وفي مركز ورد المقاصد، نُفّذت عدة تحسينات، أبرزها تأهيل الحمامات وغرف الاجتماعات، بما يعزّز قدرة المركز على استضافة البرامج والأنشطة بفعالية أكبر.
أما المؤسسات التعليمية، فما زالت محور الاهتمام. ففي كلية خالد بن الوليد، تجري أعمال الترميم الداخلي بالتوازي مع إعادة تأهيل مختبر العلوم في الطابق الرابع وتحسين عدد من الصفوف الدراسية. كما تم تأهيل حمامات الملعب في فرع حرش بيروت، في حين شهدت ثانوية عبد القادر قباني أعمال ترميم شاملة امتدت إلى الطوابق الثالث والرابع والخامس.
تُجسّد هذه المبادرات التزام وحدة الهندسة والتصميم بتحسين وظائف المرافق، وضمان سلامتها، والارتقاء بجماليتها. ومن خلال تحديث الصفوف الدراسية، وتجديد المختبرات، وترميم الوحدات السكنية، وتطوير المساحات المجتمعية، تواصل الوحدة توفير بيئات آمنة وحديثة تدعم التعليم والرفاهية والنمو المجتمعي.تُظهر هذه المبادرات مجتمعةً تفاني وحدة الهندسة المعمارية والتصميم في تحسين وظائف مرافق المقاصد وسلامتها ومظهرها. ومن خلال تحديث الفصول الدراسية، وتجديد المختبرات، وترميم الوحدات السكنية، وتحديث المساحات المجتمعية، تواصل الوحدة توفير بيئات تدعم التعلم والرفاهية والنمو المجتمعي.